خبير الاستراتيجية وإدارة التغيير، واستشاري تطوير الأعمال، وكوتش للمديرين والتنفيذيين، قاد العديد من الشركات والمؤسسات لنجاحها من خلال خبراته العريضة في قطاعات الشركات متعددة الجنسيات، والشركات العائلية، وغيرها بالولايات المتحدة الأمريكية ومصر

أولى خطوات بناء فرق العمل هي تحديد الأهداف التي تريد من الفريق تحقيقها، والمهارات والمواهب التي تحتاجها في أفراد فريق العمل والتي تساعدك وقت اختيار الموظفين. 

وكذلك فهم واستيعاب تفاصيل وأساسيات المجال الذي يعمل فيه الفريق، والاستفادة من المعرفة الخاصة بهذا المجال.

لا يمكن مراقبة كل عضو من الأعضاء ومتابعة عمله دائماً؛ بل يجب أن يتحلى بالالتزام ويضبط نفسه في وقت العمل، وينتج ذلك عن الإيمان بأهمية دوره في الفريق وإيمانه بأهداف الفريق.

عند بناء فريق العمل، لا بد من اتباع إدارة المنظمة مجموعة من الاستراتيجيات التي تضمن فاعلية هذا الفريق، والتي تتمثل فيما يلي:

تعيين الموظفين المؤهلين للوظيفة الشاغرة من ذوي المهارات والخبرات والكفاءات، ما يضمن بقائهم في الشركة.

لا يحقق أي فريق عمل نجاحًا دون وضوح الهدف الذي تكوّن من أجله، لذلك لا بد من الاتفاق مع أعضاء الفريق على الهدف المشترك، حتى يعمل من أجله بكامل تركيزه.

امتلاك رؤية واضحة ومشاركتها مع أعضاء الفريق تمكن القائد من تنسيق الجهود بين أعضاء الفريق، وتوجيه كافة الطاقات والإمكانات نحو أهداف واستراتيجيات عمل تحت مظلة الرؤية. 

يجب أن يكون هناك مستوى عالِ من الموثوقية المتبادلة بين قائد الفريق وأعضاءه، فيثق الأعضاء في قدرة قائدهم على إرشادهم، وبالتالي يردون على ذلك بالمثل.

لا بد من تمتع قائد الفريق الإمارات بمهارات العمل الجماعي والتي تشمل التعاون والاستباقية والموثوقية والمرونة، فتلك المهارات تنعكس على عمل أعضاء الفريق بالإيجاب وتحفزهم لتحقيق الأهداف.

استغلال المهارات والمواهب الفردية لأعضاء الفريق، وتوفير فرص للتطور الشخصي والمهني لكل فرد.

القدرة على تحمل الآخرين والتعاون معهم وتقبل الاختلاف في وجهات النظر.

من الضروري امتلاك قائد الفريق مهارة خلق الدوافع في أعضاء فريقه بتقديم حوافز للعمل المميز أو دعمهم بالتعليقات الإيجابية، فزيادة حماسهم في مشروع نور ما يجعلهم أكثر انخراطًا في العملية، وهو ما يزيد ويحسن من إنتاجهم.

القيادة الفعّالة لتوفير الدعم اللازم وتحفيز الفريق وتحقيق التوازن بين المهام والعلاقات الشخصية.